يُعتبر البحث العلميُّ واحداً من أهمِّ الأدوات التي تساعد وبشكل كبيرٍ جدَّاَ على التقدُّم والتطوُّر، فهو السبيل إلى اكتشاف الجديد من المُكتشفات التي قد تفيد الإنسان في كافَّة المجالات التي يتفاعل ويتعامل معها يوميَّاً خلال لحظات حياته. البحث العلميُّ المتواصل والمٌكثَّف من العلماء الجادِّين الّذين يريدون خير العالم، هو الذي أوصل العالم والشعوب إلى ما وصلت إليه اليوم من هذا التقدّم والرقيُّ، لهذا فإنَّ مقياس حضارة وتقدُّم دولةٍ من الدول تُقاس بمدى اهتمامها بالبحث العلميِّ، ومدى توقها وشغفها للوصول إلى ما هو جديد، إلّا الّذي لا زال غير مكتشف؛ فالمخلصون هم من يُكرِّسون حياتهم لخدمة أوطانهم، وهم من يسعون إلى رُقيِّه وتطوُّره ونهضته.
من أهمِّ الصفات التي يجب على الباحث أن يتمتَّع بها هي أن يكون مُحايداً، متحرِّيَّاً للحقيقة، مُتجرِّداً من كل الأفكار المسبقة التي لديه؛ فإذا كان الباحث متوفِّراً على مثل هذه الصفات، أقطع أنَّ بحثه سيكون متميِّزا، وسيحدث الفرق المنشود، أمّأ إن كان الباحث مُفتقراً للمعايير الأخلاقيَّة السابقة، فإنَّ بحثه لن يساوي حينها قيمة الحبر الذي طُبع به.
مراحل البحث العلميحتَّى يكون البحث العلميُّ بحثاً متكاملاً، جذَّاباً، مُحقِّقاً للغايات التي وُجد ووُضع لأجلها، يتوجَّب اتِّباع عددٍ من الخطوات والمراحل، والتأكُّد من تمام أداء كلِّ مرحلةٍ من هذه المراحل. وفيما يلي أبرز هذه المراحل والخطوات:
المقالات المتعلقة بمراحل البحث العلمي